الوظيفة الخامسة: الارتباط القلبي به عجل الله تعالى فرجه الشريف

إن الحب والمودة أمر قلبي مأمور به الإنسان المؤمن تجاه أهل البيت عليهم السلام، وهذا ما أشار إليه تعالى في الآية الكريمة ﴿قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾، وفي الرواية أن الله تعالى قال لرسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم، قال: تقدَّم أمامك، فتقدمت أمامي وإذا عليُّ بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة القائم كأنه كوكب دري في وسطهم، فقلت: يا رب من هؤلاء؟

فقال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم، يحلُّ حلالِي ويحرِّم حرامي وينتقم من أعدائي، يا محمد أحببه فإني أحبه وأحب من يحبه”.

وإذا تملكت المحبة في القلب، فلا بد أن تظهر على جوارح الإنسان وسلوكه وأعماله فتكون كما يأمر الإمام ويرضى الله تعالى، ” لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع”.

اسم الكتاب 18 وظيفة في زمن الغيبة 
إعداد مركز نون للتأليف والترجمة 
الناشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
الإعداد الإلكتروني شبكة المعارف الإسلامية
رقم الطبعة الطبعة الاولى – 2008 م – 1429 هـ 
رابط القراءة رابط التحميل
قراءة الكتاب تحميل الكتاب

الأحسائي أحد أعضاء فريق الراية الحسينية القائم على شبكة الراية الحسينية، عاشق لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم و أهل بيته الطيبين الطاهرين.