(19) المنتقم من الظالمينعن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى (وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)، قال: “هو الحسين بن عليّ عليه السلام، قُتل مظلوماً ونحن أولياؤه والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام فَيَقتُل حتى يقال قد أسرف في القتل”.قال أبو عبد الله عليه السلام:”لمَّا كان من أمر الحسين بن عليّ عليه السلام ما كان ضجَّت الملائكة إلى الله تعالى وقالت: يا ربِّ يُفعل هذا بالحسين صفيِّك وابن نبيِّك؟ قال: فأقام اللهُ لهم ظلَّ القائمِ عليه السلام وقال: بهذا أنتقم له من ظالميه”.
* لا يكون الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف مسرفاً في القتل، لكن لشدّة ما يقتل من الظالمين يتوهم البعض أنَّه قد أسرف في القتل، لذلك نلاحظ الرواية عبّرت «حتى يُقال»
|
|
اسم الكتاب | ٥٠ صفة للإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف |
إعداد | مركز نون للتأليف والترجمة |
الناشر | جمعية المعارف الإسلامية الثقافية |
الإعداد الإلكتروني | شبكة المعارف الإسلامية |
رقم الطبعة | الطبعة الاولى – ٢٠٠٩ م – ١٤٣٠ هـ |